مكتبيون جامعة المنيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يحوي معلومات لقسم المكتبات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موضوعك الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 16/04/2017

موضوعك الأول Empty
مُساهمةموضوع: موضوعك الأول   موضوعك الأول Emptyالأحد أبريل 16, 2017 4:53 pm

مرحبا بك أيها العضو الكريم في منتداك الخاص وهنيئاً لك بانضمامك إلى عائلة أحلى منتدى.

هنا نوفر لك بعض المعلومات القيمة التي ستساعدك بالبدئ في إدارة منتداك.

>> كيف تدخل إلى لوحة الإدارة؟

للدخول إلى لوحة إدارة منتداك عليك بتسجيل الدخول أولاً. إن لم تكن قد سجَّلت الدخول بعد, إضغط على زر الدخول في عارضة الأزرار أعلاه ثم أدخل أسم التعريف Admin و كلمة السر التي اخترتها حين إنشاء منتداك. إذا ما فقدت أو نسيت كلمة السر الخاصة بك إضغط هنا.
حين دخولك إلى منتداك, إضغط رابطة لوحة الإدارة أسفل الصفحة للدخول إلى لوحة الإدارة.

>> كيف تغير مظهر منتداك؟

يمكنك تغير مظهر منتداك بإختيارك أحد التصاميم المقترحة عليك في لوحة الإدارة (لكل تصميم صوره و ألوانه الخاصة). من أجل القيام بذلك, عليك التوجه إلى لوحة الإدارة ثم الضغط على "مظهر المنتدى" ثم بعد ذلك ادخل على "اختيار التصميم" و أختر أحد التصاميم المقترحة٠ لديك من بعد حرية تغيير أو إختيار تصميم آخر من خلال موقع التصاميم المجانية التابعة لأحلى منتدى.

>> كيف تنشئ و تنظم أقسام منتداك و فئاته؟

منتداك هو منتدى أحترافي و غير محدود الطاقة و القدرات و يدوم إلى الأبد ما دمت تحترم شروط الإستعمال العامة لموقع أحلى منتدى. يمكنك إضافة و تغير الأقسام أو الفئات أو المنتديات التي انشئتها في أي وقت وذلك بصفة لا متناهية. من أجل ذلك, عليك التوجه إلى لوحة الإدارة ثم الضغط على "إدارة عامة" ثم بعد ذلك على "المنتديات و الفئات".
فهنيئاً لك بمنتدى مجاني خارق القدرات و عالي الحماية و الجودة. و مرحباً بك مجدداً كعضو كريم بيننا.

مع أخلص تحياتنا.

فريق العمل لأحلى منتدى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fatma20.rigala.net
Admin
Admin



المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 16/04/2017

موضوعك الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعك الأول   موضوعك الأول Emptyالأحد أبريل 16, 2017 4:59 pm


الوثائق التاريخية: أنواعها، مراحل تحليلها


يُعتبر كل أثر مادي منقول وغير منقول، نتاج طبيعي أو نتاج إنساني، صامت (آثار إنسان ما قبل التاريخ مثل الأدوات الحجرية والعظمية، الخزف البسيط، التماثيل...) أو ناطق (النقائش بمختلف أنواعها ومختلف موادها، النقود، الكتب...) قد دخل في صيرورة التاريخ واُحتسب في الزمن قديما ومعاصرا وثيقة تاريخية يجب اعتمادها في دراسة التاريخ لما تتضمنه من معطيات صريحة وباطنة.
وعموما فكل ما له علاقة بالتاريخ الكوني (الإنساني وغير الإنساني) إلى غاية اليوم بكل أنواعه وأشكاله يُعتبر وثائق تاريخية.
أنواع الوثائق التاريخية لقد تنوعت الوثائق التاريخية و لا يمكن حصرها في عمل مبسّط كهذا. لكن جرت العادة في تدريس التاريخ في التعليم الثانوي أن تُعتمد الوثائق الأكثر قربا واتصالا بفهم وإدراك واستيعاب التلاميذ مع التركيز على الفترة التاريخية المدروسة (ما قبل التاريخ، التاريخ القديم، التاريخ الوسيط، التاريخ الحديث، التاريخ المعاصر).
وبالنسبة لتدريس التاريخ في السنة الثانية بكالوريا كان التركيز ولا يزال قائما على التاريخ المعاصر (من منتصف القرن 19ميلادي إلى بداية القرن 21 ميلادي). لذلك فإن أنواع الوثائق يمكن حصر أهمّها استعمالا ورواجا. وهي تتوزع كالآتي (دون أن يخضع الترتيب إلى أي مقاييس ومعايير):
1- النصوص: يمكن أن تكون النصوص مقصودة و غير مقصودة. فالمقصودة هي التي وضعها أصحابها بقصد التأليف ونجدها في كتب مصدرية تعود إلى القرن 19 ميلادي، ككتاب تاريخ تطوان لمحمد داوود و كتاب المعسول للمختار السوسي، كما نجدها في الصحف الصادرة في نفس الفترة.
أما النصوص غير المقصودة فهي التي وضعها أصحابها دون هدف التأليف والنشر. بل كانت نتاج تأثيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية ودينية لغايات وأهداف أخرى مرتبطة بالواقع التاريخي والظرفية المحيطة وبموقع أصحابها في المجتمع والدولة. وهي يمكن أن تكون نصوص شخصية (متعلقة بأشخاص فقط) مثل الرسائل والسير الذاتية والخواطر والملاحظات المخطوطة...
أو نصوص عمومية (تابعة للدولة والأحزاب والجمعيات والنقابات) مثل المعاهدات والأوامر والعهود والقوانين والتشريعات والمطالب والقرارات والنداءات والعرائض والتصاريح ومحاضر الجلسات أناشيد الدولة والثورات والأحزاب والمراسلات والفتاوى... وهي عادة ما تكون ضمن الوثائق الأرشيفية. ويمكن أن تكون سياسية أو عسكرية أو اقتصادية أو نقابية أو قانونية أو تشريعية أو دينية...
2- الإحصائيات: ويمكن أن ترد في الصحف أو في الوثائق الرسمية التابعة للدولة أو الأنظمة والأحزاب والنقابات. وهي تشمل مختلف الميادين السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والدينية...
3- الرسوم البيانية:
وهي نتاج دراسات اقتصادية واجتماعية وعسكرية وسياسية مختلفة من قبل الأشخاص أو من قبل أجهزة الدولة.
4- الصور:
قد تكون شخصية وقد تكون عمومية أيضا، وقد تكون لأشخاص كصور الملوك والرؤساء والمقيمين العامين والقادة العسكريين والوزراء...و صور الوفود والنواب واللجان و الإحتشادات الجماهيرية والشعبية...وغيرها من صور لمظاهر سياسية وعسكرية ودينية واجتماعية كثيرة. أو لغير أشخاص مثل صور البنى الفوقية والتحتية ووسائل النقل والآليات العسكرية والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية المختلفة...
5- الرسوم: عادة ما تكون نتاج الجرائد والصحف والأشخاص (الرسامين) وهي الرسوم الكاريكاتورية. وقد تكون رسوما رسمية تابعة للدولة والمنظمات المحلية والعالمية لها أهداف سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية مثل المعلقات والشعارات.
6- الخرائط:
وهي ذات صبغة سياسية وعسكرية في غالب الأحيان، إضافة إلى الخرائط التي تعتني بالاقتصاد والمجتمع.
عموما تُعتبر هذه الوثائق هي الغالبة في تدريس المادة وفي امتحانات البكالوريا. ويجب أن ينتبه التلميذ إلى ضرورة التمييز بين هذه الوثائق وبين الوثائق المنتمية إلى النوع الواحد. بمعنى أنّه لا بدّ من ذكر نوعها (معاهدة، رسالة، نص قانوني، مقتطف من قرار، مذكرة، رسم كاريكاتوري، معلقة، شعار، صورة....) وتحديد طبيعة كل منها وتمييزها عن غيرها أي أن تكون سياسية، عسكرية، اقتصادية، اجتماعية، قانونية، تشريعية، دينية، فنيّة...
مراحل تحليل الوثائق في التاريخ تُقدّر حظوظ الوثيقة أو الوثائق التاريخية في امتحان البكالوريا ب 50 % حيث أن أحد الموضوعين المقترحين يكون وجوبا وثيقة. لذلك لا بد من الاعتناء بها وبمعرفة متطلبات تحليلها خصوصا باعتبار الأسئلة المصاحبة التي تمثل محاور التفكير في الموضوع وتساعد على فهم الوثيقة فهما جيدا. ويجب التقيد بها حتى لا ينزلق التلميذ في الخلط والتكرار والخروج عن الموضوع.
ويتطلب تحليل الوثيقة عملا تحضيريا يبدأ بقراءة الوثيقة وينتهي إلى تبويب المعطيات ومناقشتها، وعملا تحريريا يضم المقدمة والجوهر والخاتمة.
هذا وتمر عملية التحليل ببعض المراحل المهمة:
1) المرحلة الأولى: مرحلة فهم الوثيقة، وتتطلب:
- قراءة الوثيقة قراءة متأنية لأكثر من مرة بحثا عن مقاصدها وفهمها فهما جيدا.
- تسطير أو تعليم (وضع علامة مميزة كمربع أو أي شكل آخر) الكلمات المفاتيح في الوثيقة إذا كانت نصا أو إحصائية مثلا.
- تحديد العناصر المكونة للوثيقة إذا كانت صورة أو رسما
- إستخراج أهم الأفكار والمعاني والمقاصد الواردة بالوثيقة مع ضرورة ربطها بالأسئلة المصاحبة.
2) المرحلة الثانية: مرحلة التخطيط:
- وضع تخطيط للوثيقة أو الوثائق مجمَّعة معتمدا على الأسئلة المصاحبة والتقيد بها.
- البحث عن المعلومات وتجميعها من الدروس في علاقة بمحاور الاهتمام (التخطيط)
- توزيع المعلومات المجمعة وتبويبها حسب التخطيط مع تجنب التكرار والحشو الزائد.
- ضرورة التفسير والتحليل والشرح للوثيقة أو الوثائق مع اعتماد معطيات الدروس وأمثلة دقيقة مفسّرة ومدعّمة.
- ضرورة توفّر النقاش (النقد بالخصوص) في تحليل الوثيقة أو الوثائق لأن المعطيات الواردة فيها قد لا تكون موضوعية أو سليمة تاريخيا.
- ضرورة التقيد بالوثيقة أو الوثائق، الانطلاق منها والعودة إليها واستعمالها للتدعيم والبرهنة على الأفكار الواردة في الموضوع.
- لا يجب الوقوع في أخطاء مثل:
• محاكاة الوثيقة أو الوثائق دون نقاش وتحليل مدقق للمعطيات.
• إنجاز مقالة حول الموضوع الذي تتناوله الوثيقة أو الوثائق دون استعمال معطيات الوثائق.
• اعتماد تفاسير خاطئة ومتناقضة مع معطيات الوثيقة أو الوثائق وتحميلها معلومات لا تتضمنها.
3) المرحلة الثالثة: مرحلة التحرير:
لا يختلف شكل التحرير عن بقية المواضيع الأخرى ويتكون من 3 أجزاء:
المقدمة: هي عنصر أساسي وضروري في التحرير وتتضمن:
- طبيعة الوثيقة (أو الوثائق)
- موضوعها
- مصدرها
- ظرفها المكاني والزماني
- الأفكار الرئيسية لها
- طرح الإشكالية والإعلان عن التخطيط.
العرض:
- يجب أن يتبع التلميذ التخطيط الذي سبق أن أعّده ويتقيد به معتمدا على الأسئلة المصاحبة.
- التقيد بالوثيقة أو الوثائق والمعطيات الواردة فيها مع مناقشتها وتعديلها وإبداء الرأي فيها إن لزم الأمر. ويجب الانطلاق منها باعتماد شواهد واضحة ومعبّرة تؤكّد الأفكار المستخرجة منها.
- الاعتماد على ما درس التلميذ لتأكيد أفكار الوثيقة أو الوثائق.
- للانتقال من عنصر إلى آخر يتم استعمال جمل انتقالية تربط بين العنصرين بطريقة ذكية وواعية. ويجب تجنب إسقاط بعض الجمل الجاهزة التي لا تنتمي لأي عنصر من العنصرين.
الخاتمة:عنصر أساسي أيضا مثل المقدمة يقع فيها:
- التأكيد على أهم الاستنتاجات المستخلصة في الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fatma20.rigala.net
Admin
Admin



المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 16/04/2017

موضوعك الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعك الأول   موضوعك الأول Emptyالأحد أبريل 16, 2017 5:07 pm



علم الوثائق أو علم المستندات القديمة (الدبلوماتيك Diplomatics) عبارة عن نظام علمي يرتكز على التحليل النصي للمستندات، خصوصًا المستندات التاريخية، ولكن ليس حصريًا. وهو يركز على الاتفاقيات والبروتوكولات والصيغ التي تم استخدامها من قبل من قاموا بعمل المستندات، مع استخدامها من أجل زيادة الوعي بعملية إنشاء المستندات، ونقل المعلومات، والعلاقات بين الحقائق التي تهدف المستندات إلى تسجيلها والواقع الملموس.

وقد تطور هذا النظام بشكل مبدئي كأداة لدراسة وتحديد مدى أصالة المواثيق والدبلومات التي يتم إصدارها من قبل السفارات الملكية والباباوية. وقد لقت القدرة على تطبيق العديد من المبادئ الرئيسية بعد ذلك على أنواع أخرى من المستندات الرسمية والوثائق القانونية وعلى المستندات غير الرسمية مثل الخطابات الشخصية، وحديثًا، على بيانات تعريف السجلات الإلكترونية، تقديرًا كبيرًا.

يعد علم الوثائق أحد العلوم التاريخية الإضافية. ويجب ألا يتم الخلط بينه وبين النظام الشقيق له علم الكتابة اليدوية القديمة (كما يحدث غالبًا).[1] وفي الواقع، فإن التقنيات الخاصة به تشترك بشدة مع الأنظمة الأدبية الخاصة بنقد النصوص والنقد التاريخي.

محتويات

1 أصل الكلمة
2 التعريفات
3 تاريخ علم الوثائق
4 استخدام علم الوثائق
5 إصدارات ونسخ الوثائق
6 انظر أيضًا
7 المراجع
8 وصلات خارجية

أصل الكلمة

رغم التشابه اللفظي للاسم اللاتيني، فإن النظام لا يتعلق من قريب أو بعيد بالدبلوماسية. فقد تم اشتقاق كلا المصطلحين، من خلال تطور لغوي منفصل، من الكلمة diploma (دبلومة)، التي كانت تشير في البداية إلى مادة كتابة مطوية، وبالتالي فإن كلا المصطلحين يشيران إلى المواد التي يتم التركيز عليها في علم الوثائق ومواد وأوراق إثبات الشخصية التي يحملها الدبلوماسيون.

وقد تمت صياغة المصطلح الوثائق من خلال الراهب البنيديكتي جيان مابيلون، الذي قام في عام 1681 بنشر معاهدته المكونة من ستة مجلدات، De re diplomatica (باللاتينية: تقريبًا، "دراسة الوثائق"). ومنذ تلك اللحظة، دخلت الكلمة إلى اللغة الفرنسية لتصبح diplomatique، ثم دخلت الإنجليزية باسم diplomatic أو diplomatics.
التعريفات

يعرف قاموس ويبستر (1828) كلمة diplomatics على أنها "علم الدبلومات أو الكتابات القديمة والأدب والمستندات العامة والخطابات والمراسيم والمواثيق والرموز وما إلى ذلك، والذي يتوجب، كهدف له، فك شفرة الكتابات القديمة، من أجل التحقق من مصداقيتها وتاريخها والتوقيعات الموجودة بها، وما إلى ذلك."[2]

وفي وقت معاصر، قام جورجيو سينسيتي (Giorgio Cencetti) بتعريف النظام على أنه دراسة Wesen [حاضر] وWerden [مستقبل] الوثائق، وتحليل التكوين، والدستور الداخلي ونقل المستندات، وعلاقتها بالحقائق الموثقة بها وبمن قاموا بعملها".[3] وبشكل أكثر عملية، يعرف بيتر بيل (Peter Beal) هذا المصطلح على أنه "علم أو دراسة المستندات والسجلات، بما في ذلك شكلها ولغتها ونصوصها ومعناها. وهو يشتمل على معرفة أمور تتعلق بصياغة وإجراءات الأنواع المحددة من المستندات، وفك رموز الكتابة، وتحليل المستندات والتحقق من مدى مصداقيتها."[4]

وعند الحديث بشكل صحيح، وحسبما يفهم معظم العلماء المعاصرين في الغالب، يتعلق علم الوثائق بتحليل وترجمة العناصر اللغوية الموجودة في المستند. إلا أنه، على الرغم من ذلك، يرتبط عن كثب بعدة أنظمة موازية لها، بما في ذلك دراسات علم الكتابة اليدوية القديمة وعلم النحت على المعادن وعلم المخطوطات والمصادر، والتي تتعلق كلها بالسمات المادية وتاريخ المستندات، والتي يتم تنفيذها جميعها مع تحليل الوثائق. وبالتالي فإن المصطلح "الوثائق" يستخدم في بعض الأحيان بشكل أوسع نطاقًا إلى حد ما، بحيث يشتمل على بعض المجالات الأخرى تلك (كما كان الحال في العمل الأصلي لمابيلون، وكما هو مضمن في التعريفين الواردين في ويبستر والاقتباس المأخوذ عن بيل أعلاه).

وقد أشار كريستوفر بروك، وهو مدرس متميز يعمل في مجال الوثائق، إلى سمعة النظام في عام 1970 على أنه "علم ضخم وكئيب... فهو عبارة عن نوع من أنواع الألعاب التي يتم لعبها من خلال مجموعة قليلة من العلماء، معظمهم من العصور الوسطى، وهو لا يضر طالما أنه لا يسيطر ولا يحجب التحقيقات التاريخية، أو، ربما، أشهر التعريفات أنه عبارة عن وسيلة مساعدة للفهم يستخدمها العلماء وطلاب الأبحاث فقط إذا توفر لهم الوقت للابتعاد عن الأغراض الأخرى الأكثر جدية."[5]
تاريخ علم الوثائق

في فترات التاريخ القديم والعصور الوسطى، كان لا ينظر إلى مصداقية المستند على أنها ترتبط بشكل جوهري بإنشائه أو تنسيقه. فكان ينظر إلى المصداقية على أنها تأتي من المكان الذي يتم حفظ وتخزين المستند به في، على سبيل المثال، المعابد والمكاتب العامة والأرشيفات. ونتيجة لذلك، كان يمكن لأصحاب الدوافع السيئة إعطاء المستندات المزيفة مصداقية عالية من خلال إيداعها في الأماكن التابعة للسلطة. وقد انتقل علم الوثائق من الحاجة إلى وضع معايير جديدة إلى المصداقية من خلال التحليل الهام لأشكال المستندات الخارجية والداخلية.[1]

أصبح علم الوثائق هامًا أثناء الإصلاح والإجراءات المضادة للإصلاح.[6] إلا أن ظهور هذا العلم على أنه نظام فرعي مميز يعود بشكل عام إلى نشر مابيلون لكتابه De re diplomatica في عام 1681. وقد بدأ مابيلون في دراسة المستندات القديمة مع التوجه نحو التحقق من مصداقيتها نتيجة الشكوك التي أثارها دانيل فان بابينبرويك اليسوعي حول مستندات الميروفنجيون من دير سانت دينيس. وأثناء العصور الوسطى، شاع إصدار المواثيق وغيرها من المستندات المزيفة، سواء من أجل توفير المستندات المكتوبة للحقوق المتاحة أو من أجل تعزيز قبول الحقوق التي تتم المطالبة بها. وقد أدت أعمال مابيلون إلى خلق وعي أكثر حيوية بالتواجد المحتمل للمستندات المزيفة أو المزورة، في مجالي التاريخ والقانون.

وعلى الرغم من أنه ما زال يتم النظر إلى مابيلون بشكل كبير على أنه "الأب الروحي" لعلم الوثائق، فإن هناك محطة أكثر أهمية في مجال شحذ بطارية التقنيات العملية والتي تمثل النظام الحديث ألا وهي نشر كتاب رينيه بروسبير تاسين وتشارليز فرانسوا توستين المسمى Nouveau traité de diplomatique، والذي صدر في 6 مجلدات في الفترة بين 1750 و1765.

وأهم الأعمال التي صدرت باللغة الإنجليزية كان كتاب توماس مادوكس الذي أسماه Formulare Anglicanum، والذي تم نشره في عام 1702. ورغم ذلك، وبشكل عام، تمت دراسة هذا النظام من قبل العلماء القاريين بشكل أكثر كثافة من العلماء في بريطانيا.[7]

وفيما يتعلق بأصولها، يرتبط علم الوثائق ارتباطًا وثيقًا بالمستندات الخاصة بفترة العصور الوسطى. ومع ذلك، قال العلماء في الآونة الأخيرة أن العديد من نظرياتهم ومبادئهم يمكن تعديلها وتطبيقها على علم الأرشفة المعاصر.[8][9]
استخدام علم الوثائق

تعد دراسة علم الوثائق أداة قيمة للمؤرخين، حيث إنها تتيح لهم القدرة على تحديد هل المستندات التاريخية والأرشيفات المزعومة هي مستندات أصلية في الواقع أم مستندات مزورة. كما يمكن استخدام التقنيات الخاصة به كذلك للمساعدة على تحديد تاريخ للمستندات غير المؤرخة.

وهناك العديد من التطبيقات المشابهة في مجال القانون.

وقد اشتملت بعض الحالات الشهيرة التي تم فيها استخدام مبادئ علم الوثائق على ما يلي:

دليل لورينزو فالا على تزييف تبرع قسطنطين. لقد سبقت أعمال فالا مابيلون بحوالي قرنين، وكانت بمثابة أول تطبيق لمبادئ علم الوثائق الحديث والعلمي.
خدعة يوميات هتلر (1983).
الأرشيفات القومية في المملكة المتحدة (مستندات مارتن ألين) أو مستندات هيملر المزورة (2005).

إصدارات ونسخ الوثائق

إصدار المستند عبارة عن إصدار (مطبوع أو في نسخة إلكترونية) من نص مخطوطة تاريخية يهدف إلى إعادة إنتاج كل الميزات الهامة في المخطوطة الأصلية بأكبر قدر ممكن من الدقة فيما يتعلق بالطباعة، بما في ذلك الهجاء وعلامات الترقيم والاختصارات وعمليات الحذف والإدراج وغيرها من التعديلات. وبنفس الطريقة، تحاول عملية نسخ الوثائق تمثيل كل ميزات المخطوطة الأصلية من خلال علامات تحريرية.[10] ويستخدم المصطلح أشباه الوثائق للإشارة إلى إصدار أو نسخة تهدف إلى إعادة إنتاج بعضًا فقط من هذه المميزات المتاحة في المستند الأصلي.

ويتميز إصدار الوثائق عن إصدار الفاكسيميلي ، والذي يستخدم، في العصر الحديث الصور الفوتوغرافية أو الرقمية، وعن فاكسيميلي النوع (مثل منشور إبراهام فارلي منشور كتاب يوم القيامة)، والذي يهدف إلى إعادة إنتاج شكل الكتاب الأصلي من خلال استخدام خط خاص.
انظر أيضًا

المستندات المزورة
علم الطب الشرعي
علم الخطاطة
فحص المستندات محل الشك (للطب الشرعي المتعلق بالمستندات المتعلقة بالأنشطة الإجرامية)
علم النحت على المعادن
علم الوثائق البابوية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fatma20.rigala.net
 
موضوعك الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مكتبيون جامعة المنيا :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: